عقيد في الحرس الثوري الإيراني ضمن قتلى الغارات الإسرائيلية شرقي سوريا

عقيد في الحرس الثوري الإيراني ضمن قتلى الغارات الإسرائيلية شرقي سوريا

أكّدت مصادر أمنية إسرائيلية، اليوم الثلاثاء 2024/3/26، أنها قصفت أهدافاً تابعة للحرس الثوري الإيراني شرقي سوريا، في إشارة للضربات الجوية التي أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات من المقاتلين الموالين لإيران في وقت سابق من صباح اليوم.

وقالت المصادر الأمنية الإسرائيلية إن “الأهداف التابعة لفيلق القدس التي تمّ استهدافها تتعلق بتهريب السلاح لحزب الله اللبناني”.

ونقلت مواقع إيرانية عن الحرس الثوري الإيراني أنه أعلن مقتل ضابط برتبة عقيد في الهجوم الذي وقع شرقي سوريا.

وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، عن ارتفاع عدد القتلى في القصف الجوي على مواقع ومناطق في دير الزور والبوكمال ومحيطها، إلى 15 هم: 14 من الحرس الثوري الإيراني بينهم مستشار إيراني وهو عقيد في الحرس الثوري الإيراني مسؤول عن مركز الاتصالات المستهدف، و2 من مرافقيه الذين كانوا معه، و9 من الجنسية العراقية و2 من السوريين العاملين مع الحرس الثوري الإيراني ومهندس مدني سوري.

وأصيب 34، هم 24 من الميليشيات التابعة لإيران، و10 من المدنيين أصيبوا بمحيط الفيلا، بينما البقية أصيبوا بالمواقع والمناطق المستهدفة في كلّ من مدينة دير الزور والبوكمال وريفها شرقي دير الزور، بحسب المرصد.

مدير المرصد رامي عبد الرحمن أفاد أن العقيد في الحرس الثوري الإيراني المقتول هو “مسؤول قسم المراسلة والمعلومات في مركز الاتّصالات الذي هو عبارة عن الفيلا التي دمرت بالقصف”.

وأشار إلى أن هذا العقيد كان “من ضمن الواصلين مع أجهزته – التي كان من المفترض أن تطور منظومة الاتصالات في محافظة دير الزور- على متن الطائرة التي هبطت مساء الأمس في مطار دير الزور وعلى متنها عناصر من الحرس الثوري الإيراني ومعدات اتصالات، وبعد وصول الطائرة بحوالي ساعتين كان هناك تحليق مكثف للطائرات المسيّرة في مدينة دير الزور” وأكّد أن “هناك تتبع وخرق إسرائيلي واضح” للميليشيات الإيرانية.

وكانت طائرات حربية استهدفت بعد منتصف الليل فيلا عبد المنعم شهاب التي تتّخذها ميليشيا الحرس الثوري الإيراني كمقر اتصالات في حيّ الفيلات بمدينة دير الزور، ومقر قرب منطقة العباس وموقعين في البوكمال والميادين قرب الحدود السورية-العراقية بريف دير الزور الشرقي.

مقالات ذات صلة