رغم النفي والإنكار المستمرّين لحزب الشعب الجمهوري وحزب المساواة وديمقراطية الشعوب حول إبرام أية اتفاقية… نشر بروتوكول اتفاقهما على وسائل الإعلام

منذ اليوم الأول من تحديد موعد الانتخابات البلدية التركية، يؤكّد كلّ من حزب الشعب الجمهوري (CHP) وحزب المساواة وديمقراطية الشعوب (DEM Partî) إنكارهما ونفيهما وجود أية اتفاقية بينهما مع وجود مزاعم حول توصّلهما لاتفاقية سرية بينهما منذ فترة، ورغم أن مسؤولي الحزبين عقدا جملة من اللقاءات والاجتماعات واعدين جماهيرهما والرأي العام بالكشف عن أية اتفاقية يتمّ إبرامها وأية خطوة يتمّ اتّخاذها، كما أن هناك معلومات تفيد بانعقاد اجتماعات بين شخصيات بارزة في حزب المساواة وديمقراطية الشعوب (DEM Partî) مع حزب العدالة والتنمية الحاكم (AKP) دون التوصّل لأية نتائج أو اتفاقات رسمية معلنة.

بهذا الصدد، دعا مسؤولو حزب العمال الكوردستاني في قنديل في تصريحاتهم، حزب المساواة وديمقراطية الشعوب (DEM Partî) إلى دعم حزب الشعب الجمهوري في الانتخابات البلدية كما حدث في الانتخابات البرلمانية والرئاسية، ويعلم الجميع أن القرار النهائي هو قرار قنديل، وأن غيرها من التصاريح والخطابات فارغة لا معنى لها.

واليوم، تمّ الكشف عن بروتوكول سري بين حزب الشعب الجمهوري وحزب المساواة وديمقراطية الشعوب على وسائل الإعلام، على الرغم من نفي الحزبين وإصرارهما على أن ما نشر من الوثائق هي وثائق مزورة ومفبركة وأن التوقيعات المتذيلة على البروتوكول مزيفة!

وفي الواقع، لا تقوم المرشّحة الحالية لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب (DEM Partî) مرال دانيش بشتاش بأية أنشطة انتخابية في إسطنبول، بينما تنتقل بين مدن باكور كوردستان وتقوم بحملات انتخابية لمرشحي (DEM Partî)!

ويقول المسؤولون في حزب المساواة وديمقراطية الشعوب (DEM Partî) في إسطنبول لعائلات رفاقهم وأتباعهم: “صوّتوا بصوت واحد لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب وباقي الأصوات صوّتوها لإمام أوغلو!”.

فالقرار قرار قنديل، ولا قرار بيد أحد في أطر حزب المساواة وديمقراطية الشعوب (DEM Partî) فكم مرة احتقرهم كوادر حزب العمال الكوردستاني بكك وعاقبهم؟! يظهرون اليوم ويروجون لحزب العمال الكوردستاني، هم لا يخدعون أنفسهم فحسب، بل أصبح خداع الشعب أصعب فأصعب.

نصّ البروتوكول الموقّع بين حزب الشعب الجمهوري (CHP) وحزب المساواة وديمقراطية الشعوب (DEM Partî):