بصمة صوتية تكشف عن مخطّط خطير للاتّحاد الوطني الكوردستاني للتلاعب بنتائج انتخابات كوردستان سلفاً

بصمة صوتية تكشف عن مخطّط خطير للاتّحاد الوطني الكوردستاني للتلاعب بنتائج انتخابات كوردستان سلفاً

كشفت اللجنة العليا للحزب الديمقراطي الكوردستاني المشرفة على انتخابات برلمان كوردستان والمقرّر اجراؤها في 20 تشرين الأول/اكتوبر المقبل، اليوم الثلاثاء 2024/10/8، عن تسجيل صوتي للأخوين بافل وقوباد جلال طالباني اللذان يقودان الاتحاد الوطني الكوردستاني، وهما يتحدثان عن محاولات وجهود لعملية تزوير نتائج انتخابات برلمان كوردستان والتلاعب بها لصالحهم، كما ويسخران فيه من الناخبين وعوائل الشهداء والبيشمركة ويصفانهم بعبارات بذيئة.

وفيما يلي نص البيان:

أيها المواطنون الكرام، أيها الناخبون الأعزاء

لا يخفى عليكم إننا في الحزب الديمقراطي الكوردستاني وبعد قرارات المحكمة الاتحادية العراقية سبق وأن أعلنا مرات عديدة عن قلقنا حيال عملية الانتخابات، وممّا لا شكّ فيه فأن مصدر ذلك القلق كان توفر معلومات لدينا ولكن غير معزّزة بوثائق تثبت تلك المعلومات.

واليوم، وعن طريق نشر مستند موثّق يبين للجميع الوجه الحقيقي لقيادة الاتّحاد الوطني الجديدة وبالأخص (بافل وقوباد) اللذان وفي محادثة ثنائية بينهما تفضح مؤامراتهم الدنيئة المعادية لكوردستان والديمقراطية وعوائل الشهداء والبيشمركة الأبطال وكيف أنهما يخطّطان لعمليات تزوير لصالحهم بصورة مخزية، كما يتبين كيف أنهما يسخران من الشهداء وعوائلهم الكريمة ومن البيشمركة الأبطال والناخبين الأعزاء. وذلك ليتمكنوا ومن خلال المؤامرات والتزوير من تشويه الانتخابات وتغيير مسار هذه العملية الديمقراطية وتشويه سمعتها والتلاعب بنتائجها.

مواطني كوردستان الأعزاء

اليوم ومن خلال نشر هذه الوثيقة، نتوجه إلى دولة العراق الاتّحادية، ومواطني كوردستان، والأحزاب والقوى السياسية، وكافة المناضلين، والمراقبين وإلى الرأي العام والمجتمع الدولي ونعرض أمامهم هذه الحقيقة، الحقيقة التي تكشف للجميع الوجه الحقيقي لـ(بافل وقوباد)، نعم هذا هو الوجه الحقيقي لـ (بافل وقوباد) الدخيلين على عالم السياسة، اللذان لم يشاركا ولو لوهلة في نضالات شعبنا وقد قاما بإهانة مناضلي حزبهم أو إبعادهم بغية التمهيد لتمرير هذه المؤامرات والصفقات المعادية لإقليم كوردستان وتشويه سمعته.

وفي مقتطفات من هذه المحادثة يقول قوباد لـ بافل: يجب أن نُظهر بأن المقاعد التي سنحصل عليها قد جاءت بشكل شرعي، وفي حال ساءت الأوضاع، سنقوم مثل كل مرة، باستخدام مصطلح بأن حزبنا هو حزب الشهداء والأنفال وإلخ كامتيازاتٍ لنا.

ليرد عليه بافل: اسمع أخي، نحن نخوض هذه اللعبة، لكن المهم بالنسبة لي هو ضمان مقاعد بشكل مسبق، ولسنا بحاجة إلى أصوات (ويصف الناخبين بألفاظ بذيئة وقبيحة).

ويردّ عليه قوباد قائلاً: مهما حصل، علينا أن نكون حذرين من الآن فصاعداً، هم يعرفون أننا نتلقى الدعم من بغداد وجيراننا، لكنهم لا يستطيعون اثبات ذلك.

ليردّ عليه بافل: ان بغداد تستمع لنا، وكل الشكر لتأثير جيراننا.. في الحقيقة ليس من المهم ما سيقوم به الديمقراطي الكوردستاني في بغداد، وفي حال وقع شيء غير متوقع، سأقوم حينها وبكل بساطة بالسفر إلى بغداد.

مقالات ذات صلة