من بينهم المشرف على قتل الكورد الفيليين وطلبة كورد… الأمن الوطني العراقي يلقي القبض على 5 من أعتى مجرمي النظام السابق
أعلن جهاز الأمن الوطني العراقي، إلقاء القبض على 5 من “أعتى مجرمي” النظام السابق، بينهم قتلة المرجع الديني محمد باقر الصدر وعدد من أسرة آل الحكيم والكورد الفيليين وطلبة كورد في السليمانية.
وقال المتحدث باسم الجهاز، أرشد الحاكم، حول تفاصيل عملية القبض على ما وصفه بالـ “زمرة الإجرامية” أمس الجمعة (31 كانون الثاني 2025) إنه “في إطار سلسلة عمليات استخبارية دقيقة، تمكّن جهاز الأمن الوطني من القبض على خمسة من أعتى المجرمين من أتباع النظام البائد ممن سجلت أيديهم صفحات من الرعب والقتل الجماعي”.
وأضاف بأن “عملية إلقاء القبض تمّت وفقاً لأحكام قانون حظر حزب البعث المنحلّ وبتنسيقٍ عالي المستوى مع جميع الجهات ذات العلاقة والمؤسسة القضائية”.
وكشف الحاكم أسماء “المجرمين” وهم:
أولاً: المتهم سعدون صبر جميل القيسي، رتبته لواء في الأمن العام سابقاً.
أبرز المناصب التي شغلها منذ عام 1977 ولغاية عام 2003: مدير الشعبة الخامسة في الأمن العامة، مدير أمن محافظات البصرة، ميسان والنجف، مدير الأمن الاقتصادي، مدير الشؤون السياسية العامة.
أبرز الجرائم التي اعترف بها صراحة من خلال عملية التحقيق التي استغرقت أكثر من خمسين ساعة:
تنفيذ الإعدام بسلاحه الشخصي بحقّ السيد الشهيد محمد باقر الصدر وشقيقته، تنفيذ الإعدامات الجماعية للمعارضين بتهمة الانتماء إلى حزب الدعوة الإسلامية ومن ضمنها إعدام ثمانين مواطناً ودفنهم في مقابر جماعية في الفلوجة وجسر ديالى خلال الفترة من عام 1979 إلى عام 1985.
إعدام عدد من أسرة السادة آل الحكيم وهم عبد الوهاب الحكيم وأحمد الحكيم.
قتل 12 معارضاً في أهوار الناصرية.
ثانياً: المتهم هيثم عبد العزيز فائق، رتبته عميد في الأمن العامة سابقاً.
أبرز مناصبه من عام 1979 لغاية عام 2003: مدير أمن الدائرة، مدير أمن الشعبة الخامسة، مدير أمن محافظة ذي قار، مدير أمن الشعبة الرابعة المعنية بملف الطلبة.
أبرز جرائمه:
الإشراف على عملية إعدام الشهيد محمد باقر الصدر وشقيقته.
تنفيذ الإعدام بحقّ مجموعة من أعضاء حزب الدعوة الإسلامية.
المتهم الثالث: خير الله حمادي عبد جارو، رتبته لواء في الأمن العامة سابقاً.
أبرز المناصب التي شغلها منذ عام 1970 لغاية عام 2003: مدير أمن زاخو، مدير أمن الشعب الثالثة المعنية بملف الكورد، مدير أمن بلد، مدير أمن الرصافة، مدير أمن الكرخ، رئيس المحكمة الخاصة، مدير الشرطة العامة سابقاً.
أبرز جرائمه:
قيادة حملات اعتقال وتعذيب بحقّ أبناء قضاء بلد بذريعة الانتماء السياسي والمشاركة في عمليات إعدامهم ودفنهم.
الإشراف على قمع المواطنين الكورد الفيليين في بغداد عام 1974.
إصدار وتنفيذ قرارات بالتهجير القسري لعوائل المعارضين في بلد، إلى نقرة السلمان.
التورط في جرائم قطع الأيدي عام 1995 في كركوك.
تنفيذ العديد من الاعتقالات والإعدامات بحق المعارضين في بغداد.
المتهم الرابع: شاكر يحيى، رتبته لواء في الأمن العامة سابقاً.
أبرز المناصب التي شغلها منذ عام 1977 لغاية عام 2003: مدير أمن الدائرة، مدير مكتب وزير الداخلية، مدير أمن محافظات القادسية ودهوك ونينوى وبابل، مدير أمن الكرخ، مدير الشعبة الثالثة، والمعاون السياسي لمدير الأمن العام.
أبرز جرائمه: المشاركة في إعدامات معتقلين كورد عام 1984 في بغداد.
منع إقامة مجالس العزاء على خلفية اغتيال الشهيد محمد محمد صادق الصدر.
المشاركة في قتل المواطن المعارض سليمان برينجي.
المتهم الخامس: نعمة محمد سهيل صالح، رتبته لواء في الأمن العام سابقاً.
أبرز المناصب التي شغلها منذ عام 1973 لغاية عام 2003: مدير أمن الشعبة الثالثة، مدير أمن محافظات القادسية وذي قار وواسط والمثنى، ومدير أمن الشعبة الرابعة، ومدير أمن الكاظمية.
أبرز جرائمه: قيادة حملات اعتقال وتعذيب استهدفت أكثر من 40 طالباً جامعياً في السليمانية وجامعات أخرى.
التورط في اعتقال ثلاثة معارضين في السليمانية وتسليمهم إلى مدير الشعبة الخامسة في بغداد.
الملاحقة المستمرة لأعضاء الأحزاب الإسلامية.
